التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نصائح لمرضى السكري

 إليك 10 نصائح مهمة لمرضى السكري تساعدهم على التحكم في مستويات السكر في الدم والعيش بأسلوب حياة صحي:



---

✅ 1. راقب مستوى السكر بانتظام

افحص نسبة السكر في الدم يوميًا أو حسب إرشادات الطبيب، لتتعرف على كيفية تأثير الطعام والأنشطة اليومية عليه.

---

 2. اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا

ركز على:

الكربوهيدرات المعقدة (كالحبوب الكاملة والشوفان)

الخضروات والفواكه منخفضة السكر (مثل التفاح والخيار)

البروتينات الخالية من الدهون (كالسمك والدجاج)

الدهون الصحية (مثل زيت الزيتون والمكسرات)


---

 3. حافظ على وزن صحي

فقدان الوزن الزائد، حتى ولو بنسبة بسيطة (5-10%)، يمكن أن يحسّن بشكل كبير من التحكم في سكر الدم ويقلل من مقاومة الإنسولين.

---

 4. مارس النشاط البدني بانتظام

الرياضة تساعد على خفض سكر الدم وزيادة حساسية الجسم للإنسولين. ينصح بـ:

30 دقيقة يوميًا من المشي أو التمارين الخفيفة

استشارة الطبيب قبل بدء أي برنامج رياضي مكثف

---

5. تجنب السكريات البسيطة والمأكولات المعالجة

ابتعد عن:

الحلويات والمشروبات الغازية

العصائر الجاهزة

المعجنات والخبز الأبيض

لأنها تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستوى السكر.


---


 6. تناول وجبات منتظمة وصغيرة

تجنب تخطي الوجبات، ووزع الطعام على 3 وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين، للحفاظ على توازن السكر في الدم.

---

💧 7. اشرب الماء بكثرة


الماء يساعد على ترطيب الجسم وتنظيم عمليات الأيض، ويفيد في خفض السكر المرتفع في بعض الحالات.

---

 8. التزم بالأدوية أو الإنسولين كما وصفها الطبيب

لا تعدّل الجرعة أو توقيت الأدوية من نفسك، وراجع الطبيب عند أي أعراض غير معتادة.

---

 9. افحص قدميك بانتظام

مرضى السكري أكثر عرضة لمشاكل القدم بسبب ضعف الدورة الدموية. افحص قدميك يوميًا وتجنب المشي حافي القدمين.

-

 10. تجنب التوتر والقلق


الضغط النفسي يرفع مستوى السكر في الدم. جرّب تمارين التنفس العميق، أو التأمل، أو ممارسة هواية تحبها للاسترخاء.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البروتين في الجيم: أنواعه، فوائده، كمياته، وآراء المنظمات الصحية العالمية

 يحتل البروتين مكانة مركزية في عالم اللياقة وكمال الأجسام. لا يكاد يخلو يوم في حياة الرياضي من تناول مكملات البروتين أو حساب كمياته في النظام الغذائي، خاصة في مرحلة الضخامة العضلية أو التنشيف. ويُنظر إلى البروتين كمغذٍ أساسي لإصلاح الأنسجة العضلية التي تتهتك أثناء التمرين، وهو ضروري لتعزيز عملية بناء العضلات (Muscle Hypertrophy). في هذا المقال سنستعرض أنواع البروتين المستخدمة في الجيم، فوائدها، الكميات الموصى بها، وسنناقش رأي المنظمات الصحية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) والكلية الأمريكية للطب الرياضي (ACSM) وهيئة سلامة الغذاء الأوروبية (EFSA) حول سلامة وفعالية استخدام البروتين كمكمل. --- أولًا: ما هو البروتين؟ البروتين هو أحد المغذيات الكبرى الثلاثة (مع الكربوهيدرات والدهون)، ويتكوّن من وحدات تُسمى الأحماض الأمينية. يوجد 20 حمضًا أمينيًا، تسعة منها تُعد أساسية يجب الحصول عليها من الغذاء، وهي ضرورية لإصلاح الخلايا، بناء الأنسجة العضلية، تصنيع الإنزيمات، والهرمونات. الجسم لا يخزّن البروتين مثل الدهون، لذلك من المهم استهلاكه يوميًا بكميات كافية، خصوصًا للرياضيين. --- ثانيًا: أنواع ا...

تضخيم العضلات في صالة الالعاب

 تضخيم العضلات  - الأسس الفسيولوجية والتمريـنية والغذائية مقدمة تضخيم العضلات (Muscle Hypertrophy) هو هدف رئيسي للكثير من مرتادي صالات الألعاب الرياضية، سواء من أجل تحسين المظهر الخارجي أو رفع الأداء الرياضي أو الحفاظ على الصحة العامة. يعتمد تضخيم العضلات على مزيج دقيق من التمارين المقاومة، والتغذية المتوازنة، والاستشفاء العضلي، بالإضافة إلى الفهم الصحيح للآليات الفسيولوجية التي تتحكم في نمو العضلات. في هذا البحث، نستعرض الأساسيات العلمية والفسيولوجية لتضخيم العضلات، إلى جانب النصائح الغذائية والرياضية المرتبطة به. --- أولًا: الفسيولوجيا العضلية وتضخيم العضلات تتكون العضلات الهيكلية من ألياف عضلية، وهي خلايا طويلة متعددة الأنوية، تحتوي على بروتينات متقلصة تدعى الأكتين والميوسين. عند ممارسة تمارين المقاومة، تحدث تمزقات ميكروسكوبية في هذه الألياف. أثناء فترة الراحة، يقوم الجسم بإصلاح هذه الألياف وزيادة حجمها لتصبح أقوى وأكثر سماكة، وهي عملية تُعرف باسم التضخم العضلي (Hypertrophy). يوجد نوعان من التضخم العضلي: 1. تضخم الميوفيبريلار (Myofibrillar Hypertrophy): زيادة في عدد البروتي...

خشونة الركبة: الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج الفعالة

تُعد خشونة الركبة من أكثر أمراض المفاصل شيوعًا، وتُعرف طبيًا باسم الفُصال العظمي للركبة (Knee Osteoarthritis). وهي حالة تحدث نتيجة تآكل أو تدهور تدريجي في الغضروف الذي يغطي سطح المفصل، مما يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها البعض، ويسبب ألمًا وتيبسًا وتقييدًا في الحركة. تُصيب هذه الحالة عادةً كبار السن، لكنها قد تظهر أيضًا في سن مبكرة، خاصةً مع وجود عوامل خطر معينة مثل زيادة الوزن، أو الإصابة السابقة في الركبة، أو الاستعمال المفرط للمفصل. أولًا: ما هو غضروف الركبة ولماذا هو مهم؟ الركبة هي أكبر مفصل في جسم الإنسان، وتتكوّن من التقاء عظمة الفخذ (Femur) مع عظمة الساق (Tibia) والرضفة (Patella). وتُغطّى نهايات هذه العظام بغضروف ناعم ومرن يعمل كوسادة تسهّل الحركة وتمنع احتكاك العظام. عندما يتآكل هذا الغضروف، تبدأ المشاكل بالظهور تدريجيًا، وهو ما يُعرف بخشونة الركبة. ثانيًا: أسباب خشونة الركبة لا تحدث خشونة الركبة فجأة، بل تتطور تدريجيًا عبر السنوات، وهناك العديد من العوامل التي تساهم في تطورها، منها: 1. التقدم في السن الغضاريف تفقد مرونتها وقدرتها على التجدد مع التقدم في العمر، مما يزيد من احتمال...